إنّ الزواج يتطلّب الكثير من الوقت والجهد لحمايته والحفاظ عليه، البعض يرى أنه عندما توجد المشاكل يصبح الحفاظ على الزواج أمراً صعباً، لكن إذا كنت ترغب في البقاء مع شريكك وتجنب المشاكل الزوجيّة فهناك بعض الطّرق عليك اتباعها للتخلص من المشكلات الزوجيّة.
1- تذكّر جميع القضايا الّتي لديكم خلافات حولها
يجب كتابة الخلافات والنّقاط الّتي تخاف التحدّث بها مع شريكك خوفاً من وقوع مشكلة، عليك أن تَجدْ حلولاً ترضيك أنت وشريكك، لكي تكون مستعدّاً لحلّ أي مشكلة لحظة وقوعها، إذا وجدت أنّ القائمة الّتي قمت بكتابتها كبيرة فاعلم أنّ المشكلة في أسلوب تحدّثكما مع بعضكما البعض ويجب تحسينه.
2- الاحترام المتبادل
عليك فهم التغيّرات الّتي يمرّ بها شريكك مع مرور الوقت والتّكيّف معها، تذكّر أفضل صفات شريكك، تذكّر كل شيء جميل فعله من أجلك هذا سيساعدك على احترامه وتقبّل أي مشكلة، كما يجب أن يتأكد شريكك كل يوم أنك تحترمه من خلال بعض المجاملات وكلمات الشكر.
3- حاول أن تنظر للمشكلة من وجهة نظر شريكك
من المؤكد أن المحادثة لن تكون مجدية ما لم يعلم كلا الطرفين أن الآخر يرغب بسماعه، فإذا كنت ترغب بتجنب المشكلة عليك أن تسمع وتفهم تماما ما يقوله شريكك، عليك أن ترى المشكلة من وجهة نظره هذا يساعد على عدم الإختلاف معه.
4- لخّص ما قاله شريكك
حاول أن تلخّص الكلام الّذي يقوله شريك عندما ينتهي من إخبارك بالأشياء المهمّة بالنسبة له، هنا يعلم شريكك أنك سمعت وفهمت ما قاله بشكلٍ جيّد، كما يمكن لشريكك إخبارك إذا كنت قد فهمت كلامه بشكل خاطئ.
5- اطلب من شريكك أن يستمع إليك
الآن بعد أن سمعت شريكك وفهمت كلامه بشكل جيّد، أصبح لديك فرصة ذهبيّة للتكلّم عن مشاكلك ومخاوفك، سيحاول شريكك التعامل معك بنفس الطّريقة الّتي تعاملت بها، لذا عليك أن تكون هادئاً ولا تتحدّث بطريقة انفعاليّة لأن ذلك يفسد كل شيء.
6- تقديم التّنازلات
ربّما يكون الحل الوحيد لتجنب المشكلة هو تقديم التنازلات، لأن تمسّكك بقراراتك وآرائك سيتسبّب بحدوث مشكلة، يجب أن يكون تقديم التنازلات من الطرفين لأنه من غير المنطقي أن يقوم طرف واحد بهذه المهمّة.
7- التّسامح
عليك أن تسامح من أجلك، لأن الحقد له آثار سلبيّة على عقلك ومشاعرك العاطفيّة، كما أنه يزيد من معدّل التوتر لديك، إذا ظلمت شريكك فاطلب من السّماح، وفي حال ظلمك هو حاول أن تسامح قبل أن يطلب منك ذلك. [2]
8- زيادة المودّة الجسديّة
إنّ إمساك اليدين والمعانقة واللمس يفرز هرمون الأوكسيتوسين (هرمون الترابط) الذي يسبب إحساسًا بالهدوء، كما عليك أن تشعر شريكك بكميّة الحنان الموجودة لديك لأن ذلك يقلّل من التوتّر.[1]
المراجع:
- Raypole, C. (2019, December 13). What Makes a Relationship Healthy?. www.healthline.com. Retrieved November 18, 2021.
- Lichtenfeld, S. (2019, June 25). The Influence of Decisional and Emotional Forgiveness on Attributions. www.frontiersin.org. Retrieved November 18, 2021.
اترك تعليقاً