قد يمر الإنسان بالكثير من الضغوط وقد يتبع هذه الضغوط التي يتعرض لها آثار سلبية من الممكن أنْ تؤدي إلى الانفصال في حال كان الشخص غير واعٍ وغير متحكم في عقله وعواطفه. في هذا المقال سوف نوضح عدة نقاط تساعدك للحفاظ على علاقتك من المشاعر الغير واضحة…
1- توقف قليلاً وفكر
قبل تهويل الأمور في ذهنك عليك التوقف قليلاً والتفكير جيداً بالأسباب التي جعلتك تشعر بالبرود وبهذه المشاعر المبعثرة، فقد تكون أنت السبب أو بعض الضغوط الحياتية التي تتعرض لها سبّبت لك هذا الإحساس، ولذلك عليك التفكير جيداً وكن صادقاً مع نفسك أولاً وتأكد إنْ كنت معجب بغيره ولذلك أنت توقفت عن الشعور بالرومانسية تجاهه.
2- تذكر الأشياء التي جعلتك تحبه
لا تنسى أنّك من اختار هذا الشخص لتكمل حياتك معه، وبالتأكيد أنتَ اخترته بسبب صفاته الجميلة ولأنّك أحببته ووجدت فيه الشخص المناسب، في هذا الوضع كل ما عليك فعله هو تذكر صفاته التي أحببته من أجلها وتذكر مواقفه معك ولهفته وحبه الكبيرين، وبالطبع هذا إنْ كنت بالفعل تحبه ولا ترغب بالانفصال عنه.[1]
3- حاول أنْ تتكلّم معه بالأمر
قد يكون شريكك شخصاً لطيفاً ومتفهماً وسوف يتقبل منك كل ما تخبره به، لذا حاول أنْ تجلس معه وتتحدث عن المشاعر المبعثرة التي تجتاحك، لربما وجدت في الحديث معه الحل، وإنْ كان شريكك يحبك بالفعل سوف يتفهم الأمر ولن يشكك في حبك له وخاصةً إذا كنتما بالفعل تمرّان بوقت عصيب.
4- افعل شيئاً معه
إنّ قضاء المزيد من الوقت معه خارج المنزل وتغيير روتينكم اليومي سيوضح لك الأمور أكثر، ولذلك أخبره بأنّك بحاجة لقضاء وقتٍ معه، واختر أماكن جميلة تفضلانها أو مارسوا هوايتكم المفضلة وشاركه اهتماماته، فالمهم في هذه الخطوة أنْ تستعيد بعض الذكريات القديمة وأنْ تُفعّل التواصل بينكما أكثر من قبل.[2]
5- توقف عن تفكيرك السلبي
إنْ تهويل الأمور والتفكير بسلبية وتذكر العيوب سوف يزيد الأمر سوءاً، لذا حاول ألّا تفكر في عيوبه وتتخيل أشياء غير حقيقية، إنّ الشر لا يجلب سوى الشر والتفكير بالعيوب سيمنع ذاكرتك من استرجاع الإيجابيات التي يتحلى بها شريكك. اهدأ وابتعد عن الأفكار والتخيلات الشريرة التي سوف تقودك للانفصال.
6- جدد نمط العلاقة الحميمية
قد تكونا معتادين على نمط معين في ممارسة العلاقة الحميمية أو أنّكما لا تفعلان شيئاً يثير العلاقة الحميمية، لذا من الأفضل أنْ تتعلم طريقة جديدة لتكون فيها مع شريكك والحصول معه على المزيد من المتعة، فهذه الطريقة تجدي نفعاً لأنّ العلاقة الحميمية تزيد الروابط وتحيي العلاقة.
المراجع:
- Cuncic, A. (2021, November 9). What to Do When You No Longer Have Romantic Feelings for Your Partner. www.verywellmind.com. Retrieved March 29, 2022.
- Firestone, L., Ph. D. (2018, April 17). How to Fall Back in Love With Your Partner. www.psychologytoday.com. Retrieved March 29, 2022.
اترك تعليقاً