زوجي لا يناقشني لماذا؟ هل تريدين معرفة الأسباب التي تجعل زوجك لا يناقشك؟
من الصعب أنْ تعيش المرأة مع رجل لا يناقشها في شيء ويتهرب من مسؤولية مناقشة أمور حياته الزوجية معها، ولكن هل فكرتِ بالأسباب التي تدفعه لعدم الإصغاء لكِ؟ في هذا المقال سنخبرك ببعض الأسباب لعدم رغبة زوجك في النقاش.
1- طبعه لا يحب الجدال
بعض الرجال من النوع الذي لا يحب النقاش والجدال وكان عليكِ اكتشاف هذا الطبع قبل الزواج، ولكن الآن بعد أنْ تزوجتِ منه أمامك حلين إمّا أنْ تناقشيه وتحاولي التوصل معه إلى حل أو تتقبلي طبعه هذا، فالقليل من الرجال الذين يتغيرون من أجل زوجاتهنْ ولكنك لا يجب أنْ تستسلمي حاولي تغييره.[1]
2- أنتِ السبب
قد يكون زوجك لا يناقشك في شيء بسببك فربما أنتِ تقاطعينه في كل حديث أو تتسببين في مشكلة مع كل نقاش، ولذلك عليكِ التفكير والصدق مع نفسكِ وإنْ كان بالفعل هذا هو السبب اضبطي نفسك وغيري من طبعك وأظهري له أنّكِ تغيرتِ سيعود ويناقشك من جديد.
3- مضغوط
قد يمر زوجك ببعض الضغوطات في العمل والمسؤوليات تزيد عليه من فترة لأخرى مما يجعله غاضب وقليل الكلام والصبر، ولذا لن يرغب بالحديث عن أيّ شيء وستلاحظين عندما تفتحين معه أيّ حديث ينفعل ويغضب، بالإضافة لردود أفعاله وقراراته الحاسمة جميعها تدل على أنّه مضغوط.[2]
4- عدم احترامك لكلامه
ربما يشعر زوجك أنّ في كل حديث يتحدثه معك مهما كان بسيطاً تحاولين فرض رأيك ومحاولاتك الدائمة بإقناعه بوجهة نظرك دون احترامك لكلامه ولقراره في شيء، ولذلك هو لن يرغب في نقاشك ويتهرب منك عندما يشعر بأنّكِ ستفتحين حديثاً معه.
5- النقد المستمر له
من بين الأسباب التي تجعل زوجك لا يناقشك هو انتقادك السلبي المتكرر له، ففي كل مرة يخبرك بها عن شيء تنتقديه بقسوة وقبل أنْ تفهمي أصلاً أو تنتظري لينهي حديثه تنتقدينه وتلومينه وتحملينه المسؤولية لكل ما يحدث معه، وبالتالي سوف يتجنب الحديث معكِ ليرتاح من نقدك.
6- أناني
نعم، فالرجل الذي يتجنب التحدث معكِ أو النقاش في أمر يخصك أو يخص المنزل فهو أناني لا يفكر إلّا في نفسه، ودائماً يركز على الأمور التي تخصه كــ عمله وطموحاته وأهدافه ولا يهمه أيّ شيء يخصك ولذلك لا يريد الحديث معك أو الاستماع لحديثك.
المراجع:
- Smith, S. (2022, January 7). My Husband Won’t Talk to Me: 15 Reasons. www.marriage.com. Retrieved March 29, 2022.
- Stritof, S. (2021c, November 9). Reasons Why Your Spouse Won’t Listen to You. www.verywellmind.com. Retrieved March 29, 2022.
اترك تعليقاً