أن تشعر بالغيرة تجاه الشّخص الّذي تحبّه فهو أمر طبيعي، خصوصاً إذا كنت تحبّه بشكل جنوني وتربط بينكما علاقة قويّة، تعدّ الغيرة الطبيعيّة أمرٌ جيّد ومرغوب بالنسبة للجميع فلا يكتمل الحبّ بدون وجود الغيرة، [2] ولكن ماذا تفعل عندما تصبح هذه الغيرة قويّة ومتعبة؟!
إليك أهم نصائح للقضاء على غيرة الرجل والمرأة[2]
1- الإقرار والتّحدّث بصراحة عن الغيرة
إذا كنت تشعر بالغيرة، فيجب عليك إجراء محادثات صريحة وواسعة مع شريكك (بشرط ألّا تكون الغيرة بكامل قوتها حتى لا تكون مشاعرك عنيفة)، لا تتحدّث عن الغيرة بطريقة اتهاميّة، كن صادقًا بشأن ما تشعر به وما الذي يجعلك غير مرتاح.
عندها ستتمكّن من وضع قواعد أساسية، أو سلوكيات، ستجعلكم تشعران بالأمان والسعادة في العلاقة.
2- اكتشف سبب شعورك بالغيرة
إذا كنت تعاني من الغيرة في علاقاتك، يجب أن تفكّر في السبب حتى تستطيع التغلب على الغيرة. [1]
- هل تخشى أن يتركك شريكك؟
- هل كان شريكك السابق خائن وأنت خائف من تكرار ذلك مرّة أخرى؟
- ما هي عوامل عدم الأمان التي تدفعك إلى الغيرة؟
- متى تشعر بالغيرة في هذه العلاقة؟
يمكن أن يؤدي قضاء الوقت في طرح هذه الأسئلة والإجابة عليها إلى تسليط الضوء على الاحتياجات غير الملبّاة في علاقتك مجرّد أن تعرف هذه الاحتياجات سارع إلى شريكك وتكلم معه بها فهذا سيساعدك على التخلص من الغيرة.
3- ثقْ في شريكك
يجب أن تثق بشريكك إذا كنت تريد أن تكون في علاقة سعيدة وناجحة، وعليك أن تتخلى عن الغيرة.لا بأس في أن تكون على دراية بكامل شؤون حياة شريكك، ولكن حاول ألّا تتحكم بقراراته، عليك التّصرّف بحكمة وألّا تفرض عليه أشياء هو لا يرغب بها. [2]
4- ثق بنفسك
عليك أن تثق أنّه بإمكانك أن تحب وتعطي الثّقة لم تحبّ، هذا سيجعل ثقتك بنفسك عالية وسينعكس بشكلٍ إيجابي على علاقتك بشريكك. “الثقة تقتل الغيرة”. [3]
5- امتنع عن اتخاذ قرارات متسرّعة
يمكن أن يكون للقرارات التي تتخذها وسط مشاعر الغيرة المتصاعدة عواقب سلبية طويلة الأمد.
سوف تظهر الغيرة التي تخرج عن نطاق السيطرة على شكل غضب عندها سوف تأخذ قرارات متسرّعة قد تؤدي إلى انهيار العلاقة وهو عكس ما تريده، عليك أن تتحلى بالصبر وأن تفكر جيّداً قبل اتخاذ هكذا قرارات.
6- لا تتجسّس على أغراض شريكك
من المغري إلقاء نظرة خاطفة على هاتف شريكك أو تسجيل الدخول إلى بريده الإلكتروني. لكنها ليست فكرة ذكية، إنّ فحص الهواتف وأجهزة الكمبيوتر للشريك لن يوفر لك الراحة التي تبحث عنها ولكنه قد يزيد من مستويات قلقك.
المراجع:
- Seidman, G., Ph. D. (2014, November 28). What’s Really Behind Jealousy, and What to Do About It. www.psychologytoday.com. Retrieved November 18, 2021.
- Wikipedia contributors. (2021, September 6). Jealousy. www.wikipedia.com. Retrieved November 18, 2021.
- White, G. (2008). Romantic Jealousy: Therapists’ Perceptions of Causes, Consequences, and Treatments. www.tandfonline.com. Journal of Couple & Relationship Therapy, 7(3), 210–229. Retrieved November 18, 2021.
اترك تعليقاً