أثبتت الدراسات بأنّ نصف نساء العالم يعانون من المشاكل الجنسيّة منها عدم الرغبة أو النشوة أو الألم، وهذا ما يسبب عدم شعورهم بالرضا أثناء ممارسة الجنس، ممكن أن تكون هذه المشاكل مؤقتة وأحياناً تكون دائمة، كما يمكن أن يحدث ذلك في مراحل مختلفة من العمر.
ولكن لا داعي للقلق سوف نخبرك الآن عن أعراض هذه المشكلة وأسبابها وطريقة الحلّ.
الأعراض
1- قلّة الرغبة الجنسيّة أو عدم الاهتمام بالجنس
تعتبر هذه المشكلة الأكثر انتشاراً، وغالباً ما يشعر بها النساء التي أعمارهم بين 35-55 سنة.
2- مشاكل في الإثارة الجنسية
هنا تكون الرغبة في ممارسة الجنس موجودة ولكن يوجد مشكلة في الوصول إلى الإثارة الجنسيّة أو لا تستمر هذه الإثارة أثناء الممارسة، وأحياناً تنعدم الإثارة بشكلٍ كامل.
3- اضطراب في النشوة الجنسية
هنا تكون الرغبة الجنسيّة موجودة، وتكون الإثارة الجنسيّة في أفضل حالاتها، ولكن المشكلة في عدم الوصول إلى النشوة الجنسيّة، والتي تعتبر أهم نقطة في الجماع.
4- الجنس المؤلم
تكمن المشكلة هنا في وجود ألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده.[1]
الأسباب:
هناك الكثير من الأسباب الّتي تؤدّي إلى الضعف الجنسي عند النساء، ويمكن تصنيفها كما يلي:
1- الأسباب الجسديّة
-المشاكل المتعلقة بالدم: حيث تحصل بعض الاضطرابات في تدفق الدم ممّا يؤدي إلى عدم وصول الدّم الكافي إلى الجهاز التناسلي الأنثوي.[2]
-تناول بعض الأدوية: إنّ مضادات الاكتئاب ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية والأدوية الكيميائية كأدوية علاج السرطانات وغيرها تعتبر سبباً في الضعف الجنسي.
-أمراض الجهاز التناسلي: إنّ الأورام اللّيفيّة والرحميّة والتشنج المهبلي وغيرها الكثير من هذه الأمراض الشائعة ممكن أن تسبب الألم أثناء ممارسة الجنس.
2- الأسباب النفسيّة
-إنّ الاكتئاب أو القلق أو الاعتداء الجنسي له تأثير على الصحّة الجنسيّة، حيث يكون المصاب بهذه الحالة غير قادر على التفكير بالجنس أو حتى التركيز به، حيث يزيد إفراز هرمون الكورتيزول الّذي يؤدّي إلى انخفاض الرغبة الجنسيّة.
– الجهد أو التعب الجسدي: إنّ ممارسة الأعمال المنزليّة بشكل متعب ممكن أن يكون له تأثير سلبي على الرغبة الجنسيّة.
-المشاكل الزوجيّة: ممكن أن تؤدي الخلافات الزوجيّة حول الجنس أو أيّ مشاكل أخرى إلى قلّة الاستجابة الجنسيّة.[3]
3- التغيّرات الهرمونيّة
إنّ قلّة إفراز هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث تؤدي إلى انخفاض الاستجابة الجنسيّة، كما أنّ قلّة إفرازه تؤدي إلى زيادة في الوقت المطلوب للوصول إلى النشوة الجنسية.
إنّ التقلبات الهرمونيّة تتسبب في جفاف المهبل أو ضموره وهذا ما يجعل الجنس مؤلماً.
الحلول
1- التواصل مع الشريك
البعض من النساء يشعرون بالخجل من إخبار الزوج عن المشاكل الجنسيّة التي تعاني منها، ولكن الحوار المفتوح مع الزوج ممكن أن يساعد في علاج المشكلة الجنسيّة التّي في حال كانت المشكلة نفسيّة أو جسديّة.
2- التخلص من الألم
إنّ استخدام المزلقات المهبليّة أو تجربة أوضاع جنسيّة جديدة ممكن أن تقلّل من الألم أثناء ممارسة الجنس، كما يمكن أن يساعدك طبيب مختص ببعض الحلول الأخرى.
3- العلاج بالأدوية
عندما يكون الضعف الجنسي بسبب تناول بعض الأدوية، عندها يمكن استخدام أدوية مثل الاستروجين والتستوستيرون.
4- العلاج بالهرمونات
في بعض الأحيان يوصي الطبيب باستخدام بعض باستخدام بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق المهبل أو الهرمونات التي تؤخذ عن طريق الفم أو بعض الكريمات الموضعيّة.
5- الاستشارات
في حال لم تنفع أي من الحلول السابقة يمكنكم استشارات كبار السّن أو الذهاب إلى الطبيب المختص (نفسي، جنسي، جسدي).
المراجع:
- Migala, J., & Keegan, K., MD. (2016, September 13). 5 Signs of Sexual Dysfunction in Women. www.everydayhealth.com. Retrieved March 2, 2022.
- Mayo Clinic. (2020, December 17). Female sexual dysfunction – Symptoms and causes. www.mayoclinic.org. Retrieved March 2, 2022.
- Fordyce, K. (2007, January 1). Sexual Problems in Women. www.webmd.com. Retrieved March 2, 2022.
اترك تعليقاً