5 أمور يجب فعلها و5 لا يجب فعلها عند الطّلاق

في حالة الطّلاق المشاعر تحتدّ، ويتكوّن لديك رغبة في الانتقام من شريكك. ومع ذلك، سوف يخبرك معظم المحامين بأنّها فكرة سيّئة، ويجب الابتعاد عنها، ومن الأفضل أن تنفصلا بشكل ودّي. في هذا المقال سوف نخبرك ماذا يجب ألّا تفعل عند الطّلاق، وماذا تفعل بعد الطلاق.

أهم (5) أمور يجب ألّا تفعلها عند الطّلاق

1- التحدّث عن شريكك بطريقة سيّئة:


عليك ألّا تتحدّث عنه بطريقة بشعة أو أن تحاول تشويه سمعته فقط لأنّك تريد الانتقام منه. [1]

2- لا تستخدم أطفالك كوسيلة للتّجسس:


تجنّب استخدام الأطفال كوسيلة للتجسّس ونقل المعلومات عن شريكك أو إخبارك عن أنشطته. إذا كنت تريد معرفة شيء ما فقم بسؤال شريكك عنه مباشرة.

3- لا تستخدم أطفالك كسلاح لمحاربة شريكك:


كأن تمنع شريكك من رؤية الأطفال وتحاول تحريضهم عليه بهدف النّيل منه أو أن تمتنع عن دفع إعالة الطّفل بدافع الغضب من الشّريك فهذا شيء غير عادل.

4- لا تلجأ لوسائل التواصل الاجتماعي:


تجنّب النّشر في وسائل التّواصل الاجتماعيّ خبر طلاقك أو أن تحاول أن تسيء إلى شريكك بأي منشور أو صورة. [1]

5- لا تهمل الحالة النفسيّة للأطفال: 


لا تتجاهل أبداً الأزمة النفسيّة الصّعبة التي يشعر بها الأطفال فهي من أصعب المراحل التي من الممكن أن يمرّوا بها.

(5) أمور يجب أن تفعلها بعد الطّلاق

1- حاول أن تتذكّر الحب الذي حظيت به من قبل شريكك وانفصل عنه بكل ودّ واحترام واترك أثراً جميلاً عنده وعند الأطفال.

2- اعتماداً على أعمار أطفالك حاول الجلوس معهم وضعهم في سياق ما يحدث من حولهم وحاول أن تدعمهم في محنتهم، وأخبرهم بأنّك لن تتخلّى عنهم وسوف تبقى دائماً إلى جانبهم بالرّغم من الانفصال.[2]

3- الانفصال لا يعني الكراهيّة. حاول أن تحافظ على صداقتك واحترامك مع الشّريك بعد الانفصال، ليس فقط من أجل الأطفال ولكن احتراماً للعشرة التي جمعتكما.

4- حاول تخصيص أيّام لقضاء وقت ممتع مع أطفالك وتقرّب منهم واسألهم ما إن كانوا يواجهون مشاكل في حياتهم أو إن كان ينقصهم شيء.

5- تعاون أنت والشريك على دفع النفقات الماليّة التي تخصّ الأطفال وحل مشكلاتهم.

المراجع:

  1. Gandhi, B. (2018, April 27). Divorce: 7 things to not do after a breakup. www.today.com. Retrieved November 19, 2021.
  2. Wallace, M., LCSW. (2013, February 2). 8 Strategies for Helping Kids Adjust to a Divorce. www.psychologytoday.com. Retrieved November 19, 2021.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *